nich، ص 5؛ L. رضي الله عنهarbar, المصدر المذكور، ص 22, 27, 28). وكان عبور الأنهار (مثل السافا والدرافا والدانوب أو تيسزا فى أوربا مثلا) مشكلة من المشكلات الشديدة الأهمية. فتحشد أزواد من الآلات والسلاسل والخشب والكابلات والمسامير ... إلخ لإقامة جسور كبيرة عائمة. وفى بعض الأحيان تحمل أجزاء مشيدة من الأجزاء التى سبق تجهيزها إلى الموقع المقصود فى مراكب أو قطر أو عربات. زد على ذلك أن الأوامر قد تصدر باستدعاء أرباب المهن المحليين المهرة مثل النجارين والحدادين لضمان إتمام العمل قبل الحملة وبسرعة (انظر رضي الله عنهarovious: عز وجلe rebus Ungaricis, ص 134 - 135؛ Torteneti Maradvanyui: Szamoskoezy, ص 147 - 148؛ عز وجلocu-: Hurmuzaki mente, جـ 2، قسم 1، ص 521، 525، 543؛ صلى الله عليه وسلمuer طبعة Lukinich، ص 80؛ Turchia: magni ص 391 - 393؛ de Ia Memoires: croix ص 298 - 300؛ - MoI nar فى Mueveszettoertenari صلى الله عليه وسلمrtesitoe, جـ 7. قسم 4، ص 259 - 263).
وكان العثمانيون، فى ازدهارهم، يتبعون نظامًا صارمًا فى مسيرتهم بل لقد ذهبوا إلى إنزال العقاب الشديد على أهون ضرر يلحق بالبساتين والحدائق والحقول المزروعة على طول الطريق (انظر Menavino فى Histor -: sansovino ia Universale ص 73 ظهر؛ Georgieviz: صلى الله عليه وسلمpitome, ص 53 - 54؛ voy -: chesneau age , ص 108 - 109). على أن هذا النظام كان فيما يظهر يقل عن ذلك كثيرًا حين تكون الإمبراطورية فى حالة اضمحلال (انظر Re-: de Warnery marques, ص 89). وكانت الأوامر المكتوبة التى تصدر من السردار عن طريق الجاووش باشى ومعاونيه، إلى الفرق والكتائب تبين نظام المسيرة والعناصر الرئيسية فيها (فى مسرح الحرب ذاته) بما فى ذلك ستار متقدم من فرسان الاستطاوع المغيرين (آقينجيلر وتتر) وطليعة من الفرسان المنتقين تحت إمرة جار خاص باشى، وقوة رئيسية تضم الإنكشارية والآلطى بولوك والجنود المتخصصة (مثل صناع الأسلحة والمدفعية إلخ) ومعهم حشد من السباهية الإقطاعيين على كل جناح،