الجنود فى مسيرتهم بالحبوب والزاد على اختلاف أنواعه، ولو أن ذلك كان نظير أجر (انظر Historia: da Lezze Turchesca ص 48 - 49؛ Spandogino فى عز وجلocuments Inedits: Sathas, جـ 9، ص 230 - 231؛ de Courmenin: Voiage، ص 255 - 256) والحق أنه كان يحدث فى بعض الأحيان، عندما يتوقع شن حملة، أن يصدر مرسوم يقضى بمنع تصدير المؤن من منطقة مقررة (انظر عز وجلocumente: Hurmuzaki, جـ 2، قسم 1، ص 525). وكانت الحكومة وهى تضع فى اعتبارها القوات المسلحة، تشجع زراعة الأرز فى جزائر البلقان أى على طول نهرى الماريتسا والفردار.
وكانت الحملة الكبرى تعنى جمع حشود حاشدة من دواب النقل والقطر والعربات. وكانت الثيران والجاموس (وبعضها يربى تحت إشراف الحكومة فى قيليقية مثلا: انظر أوليا جلبى: سياحتنامه، جـ 3، ص 40) تجر المدافع الكبيرة، على حين كانت الجمال (المأخوذة من آسية الصغرى والهلال الخصيب) والبغال وجياد الجر (باركير، وتؤخذ من البلاد التى على شاطئ الدانوب الأسفل) تؤدى دور دواب الحمل، أما السباهية، أى المحاربون الإقطاعيون، والآلطى بولوك أيضًا، أى الكتائب الراكبة للبيت السلطانى، يقدمون إلى الحرب ممتطين صهوة جيادهم الخاصة، وكانت هذه الجياد أسرع وأخف من جياد الجر الثقيلة. وقد جرت العادة، إلى ذلك، بأن توفر لأغراض النقل فتحشد من أجل ذلك العربات والحيوانات المصادرة للحرب هى والعمال من الريفيين على خط مسيرة الجيش أو خلفه (انظر Menavino فى Historia Universale: Sansovino، ص 43 ظهر، 105 ظهر، 106 وجه، Spandogino: في عز وجلocumente ln: Sathas edits، جـ 9، ص 218؛ عز وجلoc: Hurmuzaki umente, جـ 2، قسم 1، ص 230؛ l.عز وجلuj- صلى الله عليه وسلمvvisi: chev ص 203؛ - Montecuculi. Crisse جـ 3، ص 294، 295، 305 - 306؛ L.رضي الله عنهarbar في - Wiener Staatswis senschaftliche Studien، جـ 17، قسم 1، ص 43 وما بعدها، رضي الله عنه.صلى الله عليه وسلم. Cvetkova: Impots extraordinaires ص 225).