السلطان قط فى ردهم إلى الجبهة، إذ هم يتخلون عن واجبهم (النجوم الزاهرة، جـ 7، ص 487، س 5 - 478، س 8؛ الحوادث، ص 602، س 21 - 603، س 13، 672 س 20 - 23؛ البدائع، جـ 3، ص 88، س 12 - 14، 89 س 2 - 3، 227، س 22، 228، س 2، 229، س 14 - 22، 254، س 22 - 23، 255، س 12 - 14، 269، س 11 - 16، جـ 4، ص 116، س 8 - 23، 437، س 3 - 6؛ جـ 5، ص 68، س 12 - 13). وكان من الأسباب الكبرى لعجز المماليك عن أن يحتفظوا بقبرس ما عمدت إليه الحامية المرابطة هناك من العودة إلى القاهرة فى كثير من الأحيان غير مبالية بأوامر السلطان، إذ كانت محاولاته الرامية إلى ردهم إلى مكانهم تبوء فى العادة بالخيبة المرة (النجوم، جـ 7، ص 724؛ س 6 - 9؛ الحوادث، ص 435 - 437، 848، س 5 - 19، ص 454، س 5).

وكان الإبراء الشرعى من الحملة يسمى "دستور" وهذا المصطلح الذى شاع كل الشيوع فى العصر الأيوبى، قد بطل بالتدريج فى عهد المماليك.

نظام المعركة فى الميدان:

كان تنظيم الجيش لخوض المعركة يسمى "ترتيب" أو "تعبئة" (النجوم، جـ 6، ص 444، س 3، 493، الحوادث، 646) أو "المصاففة" (النجوم، ص 7، ص 67) أو "الصَّف" (النجوم، جـ 6، ص 493) فى حين كانت المعركة نفسها تسمى "المصَاف (انظر Zettersteen: رضي الله عنهei- traege، ص 113، س 24، النجوم الزاهرة، طبعة القاهرة، جـ 16، ص 10، ابن الفرات، جـ 7، ص 170؛ س 9، 172، س 22). والذى جرت عليه الحال فى كل معركة كبرى للمماليك ولجيش المماليك ولجيش العدو هو أن الجيش كان يقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: القلب، والميمنة، والميسرة. وكان القلب هو أقوى هذه الأقسام جميعًا، إذ كان يشتمل على خيرة الجنود الذين حاربوا فى ظل "السناجق السلطانية" أو "الأعلام السلطانية" يقودهم السلطان نفسه. وكانت الأعلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015