علماء المسلمين. ويقال مثلا إن الإمام الشافعى لم يفرق بين الحديث المقطوع والحديث المنقطع. والمصنفات المتأخرة كذلك ليس بينها اتفاق مطلق على هذه التعريفات (انظر der lzz al din: F. Risch -صلى الله عليه وسلمbu صلى الله عليه وسلمbd صلى الله عليه وسلمllah ueber die Kun stausdruecke عز وجلer Traditionswissenschaft nebst صلى الله عليه وسلمr laueterungen طبع ليبسك سنة 1895, وكذلك الجرجانى: كتاب التعريفات طبع فلوكل، وكشاف اصطلاحات الفنون، طبع شبرنجر وآخرين).
وتتعرض الكتب العامة أيضًا المؤلفة فى قواعد علم الرواية لمناقشة تقسيم الحديث إلى أقسامه المختلفة. ومن بين هذه المصنفات الكتب الثلاثة الآتية:
1 - "علوم الحديث" لابن الصلاح المتوفى سنة 643 هـ = 1245 م (انظر Goldziher المصدر المذكور، جـ 2، ص 187 وما بعدها؛ رضي الله عنهrockelmann: Geschichte der صلى الله عليه وسلمrab Litt جـ 1، 359) (12).
2 - التقريب والتيسير للنووى المتوفى سنة 676 هـ = 1277 م. وله شرح اسمه "تدريب الراوى" للسيوطى المتوفى سنة 911 هـ = 1505 م (13).
3 - "نخبة الفكر" لابن حجر المتوفى سنة 852 هـ = 1448 م. وله شرح للمؤلف نفسه نشره Lees N. فى ... رضي الله عنهibl Indica , رقم 37 من المجموعة الثانية، طبع كلكتة سنة 1862 م (14).
ألف علماء مختلفون مجموعات للأحاديث متعددة اكتسب بعضها مقام الشريعة بين مسلمى العصور المتأخرة. ولم تكن الأحاديث فى أول الأمر مصنفة بحسب الموضوعات، وإنما كانت مصنفة بحسب الرجال، وسميت هذه المجموعات "بالمسند" قياسًا على ما تضمنته من أحاديث كاملة الإسناد. فأخذ الوصف من الحديث المفرد وأطلق على المجموعة كلها. وأحسن هذه الكتب هو "المسند" لابن حنبل المتوفى سنة 241 هـ = 885 م (15). راجع التفصيلات فى Materialien: Goldziher zur Litteratur der Uberlieferungs - wesens bei den Muhammedanern in Zeitsch. der