فحسب. وقد ذكر حائل الشاعران امرؤ القيس وطرفة بن العبد. ويقول شبرنكر إن حائل هى عين أره كومه فى بطلميوس.

وقد خضع أهل حائل الشمرية للحكم الوهابى سنة 1201 هـ (1786 - 1787)، وعرفت السنوات الأولى من القرن الثالث عشر الهجرى (التاسع عشر الميلادى) بالنزاعات التى قامت بين بيتى ابن على وابن رشيد فى سبيل السيطرة على هذه النواحى. وقد فرضت القوات التركية المصرية لحملة إبراهيم باشا التأديبية الجزية على حائل بعد سقوط الدرعية سنة 1233 هـ (1817 م). ودخلت جنود الاحتلال المدينة مرة أخرى سنة 1253 هـ (1837 م). وفى سنة 1251 هـ (1835 م) مكّن أفراد بيت رشيد لأنفسهم حكاما على حائل فى ظل آل سعود. وقد بلغ جبل شمر المستقل أوج سلطانه فى عهد محمَّد بن رشيد أمير حائل بين سنتى 1289 - 1315 هـ (1872 - 1897 م). وكان عدد سكان المدينة وقتذاك حوالى 20,000 نفس يسكنون أربعة أحياء حول ميدان السوق المَسْحَية. وكان حصن بَرْزان يقوم فى الشمال الشرقى، وقد بدئ فى إنشائه على يد محمَّد على فى مستهل القرن الثالث عشر الهجرى (التاسع عشر الميلادى). وكان حى لُبْدَة فى الجنوب وحى "المقيظة" فى الغرب، وحى "أفنان" فى الشمال الغربى. وكانت التجارة فى يد 80 من أسر التجار من النجف فى العراق، وكانت تقوم فى مسجد برزان مدرسة الشريعة المسماة المَرْشَدى، وكان فى حى لبدة مدرسة من هذا القبيل. وقد اشتهر محمَّد بن بانى، وهو صانع سلاح من حائل وقتذاك، فى جميع أنحاء الجزيرة العربية بصنع الأسلحة المزخرفة. وقد نزل الوباء بحائل وأرباضها حوالى سنة 1288 هـ (1871 م) فتوفى كثير من أهلها. وقدر داوتى عدد سكانها بنحو 3000 نفس فحسب حين زارها سنة 1294 هـ (1877 م). ولما توفى محمَّد سنة 1315 هـ (1897 م) دمر كثير من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015