الطبيعة الواحدة للمسيح فى القرن السادس الميلادى.

وقد قاد الحارث، وهو شيخ قبيلة وحليف لبوزنطة، كتيبة من الفرسان حمل بها على الفرس وحلفائهم العرب اللخميين فى الحروب التى دارت فى عهد يوستنيانوس وأبلى بلاء حسنًا فى معركتين: معركة جمنيكوم Callinicum التى دارت سنة 531 والحملة الأشورية التى وقعت سنة 541 م. وقد انتصر فى يوم حليمة سنة 554 م انتصارًا حاسمًا على المنذر اللخمى.

وقد أحيا الحارث، وهو من القائلين بالطبيعة الواحدة للمسيح، كنيسة القائلين بهذا المذهب بعد أن أبطلت فى عهد يوستنيان الأول من سنة 518 - 527 م. وقد أظل هذه الكنيسة بحمايته فى عهده الطويل ووقاها شر عداوة الخلقدونيين وسعى إلى الاحتفاظ بوحدتها حيال الحركات الانقسامية والانشقاقية مثل المذهب المتزندق القائل بالتثليث والذى كان ينادى به يوجنيوس وكونون صلى الله عليه وسلمugenius & Conon.

وقد اعترفت بوزنطة بخدماته وشأنه ومنحته أسمى آيات التشريف والألقاب، ذلك أنه أصبح بطريقا وصاحب المجد الأكبر.

المصادر:

(1) History: Procopius of Caesarea جـ 17، 45 - 48؛ 18، 26، 35 - 37، 2، 1, 1 - 11؛ 19، 12 - 18، 26 - 46؛ 28، 12 - 4.

(2) صلى الله عليه وسلمnecdota، جـ 2 ص 23 - 28.

(3) ميخائيل السورى: التاريخ، الترجمة الفرنسية بقلم Chabot .J.رضي الله عنه , باريس سنة 1901، جـ 2، ص 245 - 48، 269.

(4) صلى الله عليه وسلمrabie: R صلى الله عليه وسلمigrain فى عز وجلic- tionnaire d'histoire de geographie ec clesiastiques جـ 3، عمود 1203 - 1213.

(5) إيران قاوار: procopius et صلى الله عليه وسلمre- thas في رضي الله عنهysantinisch Zeitschrift جـ 52، سنة 1959.

خورشيد [عرفان شهيد Irfan Shahid]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015