الحاكم وقائد القلعة إذا كانت هناك قلعة، ويجعله فى المرتبة الثانية بعد الحاكم مباشرة إذا لم تكن هناك قلعة، وكان ينوب عن الحاكم عند غيابه وفى حالة وفاته حتى يتم تعيين خلفه؛ وكان السلطان نفسه لا يراسل إلا الموظفين الذين سبق ذكرهم؛ وعندما كان يراسل أمير الحجاب فى الولايات الكبرى فى دمشق وحلب وطرابلس كان يلقب نفسه عند التوقيع "والدكم السلطان فلان" بينما كان يكتفى بعبارة "السلطان فلان" عند توقيع الرسائل الموجهة إلى أمير الحجاب فى حماة وصفد وغزة.
المصادر:
(1) ابن خلدون: المقدمة، ترجمة de Slane جـ 2، ص 5 و 7 و 11 - 16.
(2) المقريزى: الخطط، بولاق، جـ 2، ص 219 - 222.
(3) ضوء الصبح، مستخرج من القلقشندى، القاهرة سنة 1906, ص 247، 323، 476، 478.
(4) زبدة كشف الممالك، طبعة Ra- vaisse ص 114، 115.
(5) ديوان الإنشاء، المخطوطات العربية، الفهرس القديم للمكتبة الأهلية بباريس، سنة 1572، الورقة رقم 124 (1).
(6) Chrestomthie: Silv. de Sacy مستخرجات من خطط المقريزى مع شروح عدة، باريس، عام 1826، جـ 2، ص 55 - 66، ص 157 - 191.
(7) Corpus in-: Van رضي الله عنهerchem scriptionum صلى الله عليه وسلمrabicarum, جـ 1، ص 567، 568.
(8) Sobernheim فى Zeitschr. d. عز وجلeutsch. Pal- Vereins عام 1903، ص 176 - 205.
[سوبر نهيم M. sobernheim].
+ حاجب: مصطلح استعمل فى البلاد الإسلامية للدلالة على شخص مسؤول عن حراسة باب حاكم والدخول عليه، ومن ثم فلا يدنو منه إلا الزائرون الذين يجازون. وسرعان ما أصبح لقبا يطابق منصبًا فى البلاط ووظيفة تختلف طبيعتها الدقيقة إختلافًا كبيرًا باختلاف الأقطار والعصور. وكثيرًا ما يظهر الحاجب، الذى هو أساسًا رئيس للتشريفات، ناظرًا للقصر