بن الخَشرْمَ، وكان كثير راوية لأشعار جميل.

المصادر:

(1) الأغانى، الطبعة الأولى، ج 1، ص 58 , ج 7، ص 77 - 110، ج 8، ص 40، ج 9، ص 112.

(2) ابن قتيبة: كتاب الشعر والشعراء، طبعة ده غويه، ص 260 - 268.

(3) ابن خلكان، طبعة فستنفلد، رقم 141، ترجمة ده سلان، ج 1، ص 331 - 337.

(4) Gesch. d. صلى الله عليه وسلمrab.: رضي الله عنهrockelmann . Liter، ج 1، ص 47.

(5) وأورد Noeldeke في كتابه عز وجلe- lectus شواهد من شعره، ص 9 - 13، 54.

[شاده صلى الله عليه وسلم. Schaade] .

+ جميل بن عبد الله بن معمر العُذرى: شاعر عربي من أعيان القرن الأول الهجرى (السابع الميلادي) وهو في رأى الرواية الأدبية أشهر ممثل للمذهب العذرى في الشعر، بل يكاد يكون رمز هذا المذهب الذي عرف بالعفة في الحب واصطناع الصورة المثالية له. وجميل شخصية تاريخية موثوق بها كل الثقة، وإن كان لم يظهر من تفصيلات حياته إلى الضوء إلا النزر اليسير، ولد شاعرنا حوالي سنة 40 هـ (660 م) وقضى حياته في الحجاز وفي نجد، ومن المظنون أيضًا أنه فر ردحًا من الزمن إلى اليمن بتحريض والدى محبوبته، نجاة بنفسه من اضطهاد وال من الولاة الأمويين. وشخص إلى مصر قرابة أواخر حياته حيث أذاع صدت الوالى عبد العزيز بن مروان بقصائده، وهناك توفي سنة 82 هـ (701 م) وهو بعد قد تجاوز الشباب بقليل، ومعظم أشعار جميل التي انتهت إلينا تدور حول موضوع الحب، إلا أننا نتبين وجوها أخرى لشخصيته وقدرته الشعرية، فقد كان جميل بارعًا في شعر الفخر والهجاء، قادرًا على الخصومة والمشاكسة مفحما في إجاباته منصرفا إلى التغنى بأمجاد أجداده وعشيرته (يؤكد النسَّابة أن قبيلة بنى عذرة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015