لعلم السيمياء فصلًا خاصًّا من كتابه (Quatremere جـ 3، ص 137 وما بعدها , de Slane جـ 3، ص 188 وما بعدها، طبعة بولاق ص 245 وما بعدها) ولكنه لا يجعل هذا العلم صلة بجعفر أو الجفر. على أننا نستبين من شرح ابن خلدون لهذا العلم أنه نقل المذهب الأسمى nominalism نقلا سقيما، ولا شك في أن القول بأن الحروف بناء مستقل بالدلالة والتسليم بأن فهم الخطاب المحمدى لا يكون إلا بمعرفة علم اللسان العربي كانا فيما يظهر السبب في تحول مدلول الجفر من المعنى الأول إلى المعنى الثاني (كشاف اصطلاحات الفنون، جـ 1، ص 202 وما بعدها، ص 127 - 231 ومادة بسط فيه، وجف بمعنى علم الحروف). وقد أصبح هذا المعنى المدلول الغالب على كلمة جفر.
وإذا أردت زيادة في البيان أو المراجع أو الشواهد على وجود رسائل أو قطع تحمل اسم الجفر فارجع إلى كتاب بروكلمان رضي الله عنهrockelmann جـ 1، ص 44 س 11؛ ص 220 والتعليق؛ ص 446 [ابن عربي، رقم 77، 78، 80] ص 464 [رقم 5، 6]؛ المرادى: سلك الدرر، جـ 1، ص 51، وهناك ترجمة تركية لكتاب جفر الأقياجى؟ ما زالت من غير شك محفوظة في مكتبة السلطان بالآستانة؛ صلى الله عليه وسلمhlwradt في رضي الله عنهer- . lin Cat جـ 3، ص 551 وما بعدها؛ Rieu في ملحق المخطوطات العربية بالمتحف البريطانى، رقم 828 أما فيما يختص باستعمال الجفر في الكتب السائرة فانظر قصة عطّاف في ألف ليلة وليلة ترجمة رضي الله عنهurton، جـ 12، ص 114 وما بعدها. والكتاب محفوظ في مكتبة هارون الرشيد وكان يرجع إليه.
المصادر:
(1) Vorlesungen: Goldziber ص 224 وما بعدها، 263 وما بعدها.
(2) Magie et Religion: عز وجلoutte ص 177 وما بعدها (عن علم الحروف.
(3) Monuments musul-: Reinaud mans جـ 1، ص 346 وما بعدها، 370 وما بعدها.
[ماكدونالد عز وجل. رضي الله عنه . Macdonald]