لشمالى إفريقية كما جعل مدينة الجزائر قاعدة دولة تابعة للأتراك. وقد زودت القرصنة طوال ثلاثة قرون تقريبًا سلطنة الجزائر بموارد هامة، وكانت هذه القرصنة في هذا الشأن بديلًا للجهاد. وهذا القطر نفسه، الذي أصبح يعرف من بعد ببلاد الجزائر كما قسم إلى ثلاث ولايات، قد تحاشى إلى حد ما سيطرة سادته المشرقيين، وعاش سكانه البدو والحضر مستمتعين باستقلال نسبى وحياة قديمة ظل تاريخها مستغلقًا علينا وسوف يظل هذا شأنه مدة طويلة.
المصادر:
(1) ابن خلدون: العبر، طبعه ده سلان، باريس سنة 1847، في مجلدين؛ ترجمة ده سلان، الجزائر سنة 1852 - 1856، في أربعة مجلدات:
ابن عبد الحكم: Conquete de L'صلى الله عليه وسلمspagne l'afrique de Nord et de، طبعة وترجمة صلى الله عليه وسلم'Gateau، الجزائر سنة 1942.
(2) ابن الأثير ترجمة Fagnan
(3) ابن عذارى، ترجمة فانيان (L'صلى الله عليه وسلمfrique et de: Fagnan Histoire de L'صلى الله عليه وسلمspagne) الجزائر سنة 1901، في مجلدين. Histoire de
(4) يَحْيَى بن خلدون: Histoire des رضي الله عنهeni صلى الله عليه وسلمbd el-Wad, rois de Tlemcen, طبعة وترجمة صلى الله عليه وسلم. رضي الله عنهel، الجزائر سنة 1904 - 1913، في مجلدين.
(5) أبو زكرياء: التاريخ = Livres) (Chronique des رضي الله عنهeni Mzab, ترجمة Masqueray، الجزائر 1878.
(6) ابن صغير: Chronique sur les imams Rostemides de Tahert، طبعة وترجمة de C. Motylinski (أعمال مؤتمر المستشرقين الرابع عشر) باريس سنة 1917.
(7) اليعقوبى: Les pays، ترجمة فيت G. Wiet، باريس سنة 1937.
(8) ابن حوقل: المسالك والممالك، ترجمة ده سلان (Jour. صلى الله عليه وسلمS. سنة 1842).
(9) البكري: عز وجلescription de L'صلى الله عليه وسلمfrique septentrionale, طبعة ده سلان، الطبعة