وفي أمريكا الجنوبية يذكر العبد، وهو نفسه صحفى سورى في بيونس إيرس، 31 صحيفة في ريودى جانيرو (سنة 1958) منها اثنتان لا تزالان تصدران، وثلاث مجلات (ص 391 - 392)؛ وفي ساو باولو 52 صحيفة ومجلة منها خمس لا تزال باقية (ص 350 - 351)؛ وفي بيونس إيرس 31 صحيفة، منها 6 لا تزال موجودة، و 16 مجلة (ص 381 - 383؛ انظر البدوى، جـ 2، ص 567 - 585)؛ وكان الرواد هم أيضًا اللبنانيون المسيحيون نعّوم لَبَكى مساعد المنشئ سنة 1896 في ريو لصحيفة الرقيب ولصحيفتين أخريين في ساو باولو من بعد، وشكرى الخورى مساعد المنشئ سنة 1899 لأول صحيفة في ساو باولو، وفي سنة 1906 للصحيفة الأطول عمرًا ذات النفوذ بصفة خاصة وهي صحيفة. "أبوالهول"؛ وكانت مجلة "العصبة الأندلسية" ذات أهمية خاصة في ساو باولو (وقد إنشئت سنة 1933)، وأقدم صحيفة في بيونس إيرس هي صحيفة السلام (سنة 1902) ولا تزال تصدر؛ ثم الاستقلال ذات الأهمية الخاصة (سنة 1926) التي أنشأها درزى ولا يزال يحررها.
وعمد بعض المحررين -في سبيل البقاء في سوق للقراء أخذ يركد باستمرار- إلى أساليب مشكوك فيها، إن لم تكن أساليب صحفية لا تتفق على الإطلاق وآداب المهنة؛ وعمد محررون آخرون، وهم أكثر حكمة وإقدامًا، إلى نشر مطبوعاتهم بلغتين أو جعلها كلها تصدر باللغة الجديدة التي تناسب الجيل الثاني من المهاجرين؛ وثمة صحيفة شهرية مصورة تصدر باللغة البرتغابية (ساو باولو) واخرى أسبانية (مدينة المكسيك)، وثالثة بالإنكليزية (هوليوود)؛ وكلها تزدهر بفضل عنايتها بالشئون الاجتماعية، وهناك صحيفة Lebanese صلى الله عليه وسلمmerican Journal (التي أنشئت سنة 1951) و - The Car avan (سنة 1933 وقد كفت عن الصدور سنة 1962) وهما صحيفتان أسبوعيتان، وكانت صحيفة The Syrian World (نيويورك سنة 1926 - 1932) أغزر علمًا، وهي التي كان يصدرها سلّوم مكَرزْل، وكان يحرر أيضًا