الواقع وهو احتلال الإنكليز لمصر.
وفي الأرقام التالية بينة على تقدم الصحافة: فقد ذكر الأنصاري عام 1892 (انظر المصادر) 40 صحيفة. وذكر هارتمان Hartmann (كتابه المذكور) عام 1899: 167 صحيفة، ويدخل في ذلك الجرائد التي انقطعت عن الصدور. وكان في سنة 1909: 144 صحيفة ومجلة دورية مختلفة، 90 منها في القاهرة و 45 في الإسكندرية (Revue du Monde Musul جـ 2، ص 308).
أما فيما يختص بولايات الدولة التركية الأخرى سواء أكان أهلها كلهم أم بعضهم من العرب، فإني سأكتفى هنا بذكر أقدم جرائدها الرسمية (Huart Journal صلى الله عليه وسلمsiatique: . جـ 6 ص 5، 172):
(1) البصرة وهي تصدر في ولاية البصرة.
(2) الزَوْراء وهي تصدر في ولاية بغداد.
(3) صنعاء، وهي تصدر في ولاية اليمن، وقد ظهرت في مكة صحيفة "الحجاز" منذ عام 1908 (انظر ما سنذكره في القسم الخاص بالصحافة في تركية).
والمغرب صدر فيها منذ عام 1862 صحيفة "الرائد التونسى" في تونس. وفي عام 1887 ظهرت صحيفة "الحاضرة" ثم صحيفة "الزَهْرَة" عام 1889، ثم "البصيرة" منذ عام 1892، على أن عدد الصحف زاد زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة. (انظر Revueu du . , Monde Mus جـ 6 ص 342 وما بعدها). وتونس فريدة في بابها بين البلاد الإسلامية، إذ تصدر فيها صحيفتان يهوديتان عربيتان تطبعان بالأحرف العبرية إحداهما البستان والأخرى المُحَيِّر. وتحرر كلتاهما بلغة هي خليط من الفصحى والعامية. وللحكومة في طرابلس جريدة رسمية تعرف بـ "طرابلس الغرب". ولم يذكر واشنطن سريز Washington Serruys إلى جانب هذه سوى جريدة "التَرَقى". وتصدر في بلاد الجزائر الجرائد التالية:
(1) المبَشَر (في مدينة الجزائر).