ذلك أن المجموعة المطبوعة التي اتخذت أساسا للإحصاء أبعد كل البعد من أن تضم بين دفتيها جميع النوادر الشائعة الملتصقة بجحا، ذلك أن هذه النوادر تنتسب في معظمها إلى الأدب الشعبي العالمى. زد على ذلك أن فراجا لم يدرس جميع الكتب، وبطبيعة الحال تلك الكتب الأكثر مما درس حداثة، وهي تضم نوادر أخرى عن جحا، سواء ظهر فيها اسم جحا أو لم يظهر، ونذكر من هذه الكتب بخاصة: ابن حجة المتوفى عام 837 هـ (1434 م): "ثمرات الأوراق" بولاق سنة 1300 هـ والإبشيهى المتوفى بعد عام 805 هـ (1446 م): "المُستطرف"، القاهرة من غير تاريخ؛ والقليوبى: "النوادر"، القاهرة سنة 1302 هـ (انظر عز وجلio Geschichter und: - Kaliubi's Naw R. Rescher صلى الله عليه وسلمnekdoten aus adir، شتوتكارت سنة 1920)؛ والبلوى: كتاب ألف باء، القاهرة سنة 1287 هـ و "نزهة الأدباء" وهو مخطوط بالمكتبة الأهلية بباريس رقم 6008، 6710.

وأضاحيك جحا معروفة خارج العالم الإسلامي، وهي تنسب على الساحل الشرقي لإفريقيا إلى أبي نواس ولكن هذه الشخصية شائعة في النوبة (جَوْهَه) وفي مالطة (جَهَن) وفي صقلية وإيطاليا (كيوفا Giufa أو كيوكّا Giuccn)، بل إن ثمة دلائل أكثر على شيوعها في شمالي إفريقية حيث دخلت بلاشك في عصر متقدم في الزمن (يعرف الحُصْرى المتوفى 413 هـ الموافق 1022 م أن رجلا من أعيان القرن الثالث الهجرى الموافق القرن التاسع الميلادي اشتهر ببراعة النكتة ويدعى أبا العَبَر كان يحمل خاتما نقش عليه "توفى جحا في يوم أربعاء وقد كتب يوسف بن الوكيل الميلوى في القرن الحادي عشر الهجرى الموافق السابع عشر الميلادي كتاب "إرشاد من نحا إلى نوادر جحا"، (انظر - صلى الله عليه وسلمr. Mss in the tale: L. Nemoy Uni .uersity Lib، نيوهافن سنة 1956، رقم 1203). ومن المحقق أن بعض آثار النسخة العربية الأوّلية بقيت بالعربية أو البربرية، وهي النسخة التي توسع فيها بلاشك بالاعتماد على عناصر من الأدب الشعبي استقيت من مصادر أخرى. وقد نجح موليراس) - صلى الله عليه وسلم. Moulie eras انظر المصادر) في جمع 60 نادرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015