عن الطبري والجواليقى وغيرهما من مؤلفى العرب دون تمحيص. ولم يبق من مصنفات الثعالبى الأربعة التي نسبها إليه حاجى خليفة (رقم 8592، طبعة فلوكل، جـ 4، ص 319 وقد أخطأ فسماه المرعشى) إلَّا مصنف واحد في مكتبة بودليان (d'orv، جـ 10، ص 2) وهو يتناول الحوادث من عام 74/ 75 هـ إلى عا 158 هـ. والفضل كل الفضل أن نتحلل مما التزمه مؤرخو العرب من تقييد الحوادث بالسنين وأن نسوق التاريخ في مجراه الذي خطته نفوس البمثمر. وقد نشر هوتسما - Hout sma من هذا المصنف أخبار بهآفود (fur die Kunde des Wiener Zeitschrift morgenlandes . جـ 3، ص 30 - 37).

المصادر:

(1) عز وجلas iranische Na-: Th. Noeldeke , tionalepos ص 41 وما بعدها.

(2) Un manuscritto arabo: Caetani non identifacto della رضي الله عنهodleiana in Oxford, "il "Ghurar al Siyar في Centenario del- , la nascita di Michele صلى الله عليه وسلمmari باليرمو سنة 1910، جـ 2، ص 364 - 372.

(3) وقد نشر كابرييل Gabriele في Rendiconti della Reale صلى الله عليه وسلمcademia der , Lincei Classe di sc. mor. stor. e filol. السلسلة الخامسة، جـ 15، ص 1138 وما بعدها بيانًا دقيقًا بمحتويات تاريخ الثعالبى وزعم بأن اتفاق الغرر وثمار القلوب ولطائف المعارف (ص 30، انظر V. Mzilk في Wiener Zeitschr. fuer die Kunde des Morgenlandes, جـ 20، ص 310) في القول بأن "الحمار" هو مروان الثاني يدل على أن الثعالبى صاحب الترجمة الثانية هو عين المترجم له الأول.

3 - عبد الرحمن بن محمد مخلوف الجعفرى الجزائرى، فقيه من أهل شمال إفريقية ولد في الجزائر عام 788 هـ (1386 م) وبدأ الدرس منذ عام 802 هـ (1399 م) في بجاية وتونس والقاهرة، ثم خرج من القاهرة فحج ورجع إلى تونس وتوفى عام 873 هـ الموافق 1468 م (هكذا كتب على قبره، أما أحمد بابا فيقول إنه توفى عام 875 هـ). وأهم تواليفه التفسير الذي أتمه في الخامس والعشرين من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015