ورجحان آدم عليهم لعلمه بالأسماء، مجموعة برشيت ربَّا (جـ 17، ص 4) ومجموعة بمدبر ربَّا (جـ 19، ص 3) ومجموعة بسقتا (طبعة S. . رضي الله عنهutler، ص 34 أ)، و pseude-: Kautzch: Vita صلى الله عليه وسلمdami pigrapher، ص 513. وفى الكتابات اليهودية أن السجود (rpooxuvraic) لم يكن بأمر من الله، بل أراد الملائكة أن يشرّفوا آدم كما شرفه الله، فحال بينهم وبين ذلك أن الله جعل آدم ينام (مجموعة برشيت ربَّا، 8، 10، برقى ربَّا إليعزر فصل 19). على أن أثناسيوس (Quaestio X ad صلى الله عليه وسلمntiocum) يشير إلى فكرة أن الشيطان زل لأنه رفض أن يسجد (rpounvrauci) لآدم، ولكنه ينكرها. وجاء فى كتاب - Vita صلى الله عليه وسلمda mi (الموضع المذكور) أن الملك ميكائيل سجد لآدم ودعا سائر الملائكة أن يحذوا حذوه، ويفهم من الكتاب ضمنا لا نصا أن الله أقر ذلك. وفى الكتاب النصرانى السرياني: مغارة الكنوز أن الله سوّد آدم على جميع المخلوقات وأن
الملائكة عبدوه إلا إبليس الحسود ومن ثم طرد من الجنة. وقد ورد ذكر العهد الذى كان بين الله وبين آدم فى كتاب سنهدرين (ص 38 ب) وفى كتاب أغسطين (عز وجلe civitate dei، جـ 16، ص 27) وفى كتاب ندم آدم: عروبين
(ص 18 ب)؛ وفى كتاب عبودا زارا (ص 18) وفى كتاب Vita صلى الله عليه وسلمdami (ص 512).
وكانت الروايات والقصص التى نشأت بعد القرآن عن آدم تنمو، وقد انعكس فيها أيضا الأثر اليهودى والمسيحى إلى حد كبير. ونحن نجدها ماثلة على الأغلب فى مجموعات القصص، وفى كتب التاريخ العام، وفى بعض كتب التفاسير.
وقد روى أن الله مهد لخلق آدم بأن بعث جبريل ثم ميكائيل إلى الأرض ليأخذ منها قبضة من طين فاستعاذت بالله أن يأخذ منها شيئا، فبعث الله إليها ملك الموت فانتزع قبضة من طينها الأحمر والأبيض والأسود، ولذلك اختلفت ألوان البشر. وسمى آدم بهذا الاسم لأنه أخذ من أديم الأرض. ثم عجنت القبضة من التراب حتى صارت طينا لازبا ثم تركت حتى غدت صلصالا.