الإسلام (Vorlesungen: Goldziher ص 123، 136، تعليق الطبعة الثانية، ص 121 وما بعدها، 327 , تعليق 72).

ولم يتقرر التقليد الفقهى عند أهل السنة من غير معارضة. وحتى الأجيال المتأخرة كان فيها علماء يرون ألا يخلو وقت من مجتهد مثل ابن دقيق العيد المتوفى عام 702 هـ (1302 م) أو السيوطي المتوفى عام 911 هـ (1505 م) وبعضهم يزعم لنفسه الاجتهاد المطلق مثل الجويني المتوفى عام 478 هـ (1085 م) والسيوطى، وبلغ الأمر ببعضهم أن قالوا بوجوب الاجتهاد على الفقهاء المتأخرين وذموا التقليد مثل داود بن علي وابن حزم وغيرهما من ثقات الظاهرية، وبعض الحنابلة مثل ابن تيمية وابن قيم الجوزية اللذين كانا من متشددى أهل السنة. وينكر الوهابية، وأولهم إمامهم ابن عبد الوهاب، التقليد، وترد آراؤهم إلى الحنابلة (انظر مؤلفات الحنابلة ورسائلهم التي يدعون فيها إلى مذهبهم المطبوعة في مطبعة المنار بالقاهرة، وانظر أيضًا رسالة الشوكانى "القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد") وكما أنكر الحنابلة التقليد أنكره أشد معارضيهم وهم المجددون في الإسلام.

والحق إن الحنابلة هم الذين مهدوا الطريق لهم. وقد التمس أولئك المجددون اجتهادًا جديدًا عملوا به، وهو يفوق كثيرًا أسمح اجتهاد بلغه تقدم الفقه في العهد الأول بالنظر إلى تحرره من القيود (انظر: عز وجلie Krisis des Islam Hartmann, وما كتبه المجددون على اختلافهم، وقد ذكرنا أهم آرائهم) ورفض الإباضية التقليد لأسباب تشبه أسباب الحنابلة الوهابية ثم إن الشيعة أنكروا مذهب التقليد السنى. ويقول الإثنا عشرية بوجود مجتهدين في غيبة الإمام المستتر يقومون بهداية المؤمنين، وهم لا يجوزون تقليد الميت لأن لهؤلاء المجتهدين في كل وقت أئمة أحياء يأتمون بهم في مسائل الدين.

المصادر:

غير ما ذكرنا في صلب المادة.

(1) صلى الله عليه وسلمrab صلى الله عليه وسلمngl. Lexicon: Lane مادة قلد.

(2) عز وجلixtionary of the: Sprenger Technical Terms. المكتبة الهندية، ص 1178، ولا يعتمد عليه كل الاعتماد وانظر عن المصطلح.

(1) كتب الأصول.

(2) Handleiding: Juynboll الطبعة الثالثة، ص 33 وما بعدها، تعليق 13.

(3) Snouck - Hurgronje Verspreide: Geschriften, ج 2.

[شاخت J. Schacht]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015