وحديث رواه ابن عباس جاء في صدره "كان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن" (انظر مسلم، كتاب الصلاة، 60).
ويروى ابن مسعود الحديث نفسه مُسقطا لفظ "المباركات" من الفقرة الأولى من (?) (صحيح مسلم، كتاب الصلاة، 56؛ أحمد بن حنبل: المسند, ج 1، ص 422).
أما أبو موسى الأشعرى فيرويه هكذا: "التحيات الطيبات الصلوات لله".
ويثبت النووي في شرحه كتاب الصلاة من صحيح مسلم أن الأئمة يجيزون الصيغ الثلاث، وإن كانت المذاهب لم تجمع الرأى على أي الصيغ هي الأفضل (?).
ويتلى التشهد مرتين في الصلاة: الأولى عقب الركعتين الأوليين، والثانية في ختام الصلاة. وفي المرة الأخيرة قد يتبع بدعوات خاصة ثم يختم بالتسليمتين.
المصادر:
(1) كتب الفقه
(2) الفقرات من كتب الحديث التي ذكرها فنسنك في كتابه Handbook of Muhammadan Tradition صلى الله عليه وسلمarly مادة تشهد، وبخاصة الإشارات إلى الترمذي.
(3) وقد وصف لين Lane الشعائر الحديثة في الفصل الخاص بالدين والشريعة من كتابه - Manners and Cus .toms of the Modern صلى الله عليه وسلمgyptians
[فنسنك Wensinck .J.صلى الله عليه وسلم]