السلجوقى واضع التاريخ الجلالى (3) في غرة رجب عام 710 م.
وأدخل غازان محمود تاريخ الإيلخانية في أول رجب سنة 701.
وفي أول مارس سنة 1676 (بحساب التقويم القديم) اعتمد العثمانيون التقويم الشمسى القائم على التقويم البوليوسى وأسموه "التقويم المالى العثماني".
وإذا كانت السنة اليوليوسية تزيد على السنة القمرية بأحد عشر يومًا فقد ظلت تواريخ التقويم مخالفة لتواريخ التقويم الهجرى.
وفي السنة الثلاثين من حكم السلطان أكبر وضع هذا السلطان التقويم الموصوف بالإلهى وهو يبدأ من يوم 5 ربيع الثاني سنة 963 (19 فبراير سنة 1556) تأريخ جلوسه على العرش وسنواته شمسية.
وفي عصرنا الحاضر قدم الغازى أحمد مختار باشا تقويمًا آخر على جانب كبير من الضبط والدقة لأن الخطا فيه (أي الفرق) لا يتجاوز 28، . من اليوم لكل مائة قرن: وفي عام 1926 م نبذ الأتراك الكماليون التقويم القمرى الإسلامى وأحلوا محله التقويم الأوربى.
ويحسن بنا، ونحن بسبيل الكلام على التواريخ، أن نشير هنا إلى طريقة الترقيم المعروفة بحساب الجمّل وهي الطريقة التي ترى أحيانًا في النصوص المتصلة بالأدب، فإن المقصود منها إثبات التأريخ بوساطة الحروف التي تتألف منها الكلمات إذ تجمع دلالاتها الرقمية فتثبت ذلك التاريخ: وعلى هذا المنوال يكون حساب الجمّل لعبارة "نجاة الخلق من الكفر بمحمد" هو 1335. وهذا المثل منقول عن البيرونى.
المصادر:
(1) البيرونى: الآثار الباقية، طبعة وترجمة sachau، لندن سنة 1789، الفصل الثالث وغير ذلك من المواضع.
(2) أبو الفرج: تأريخ مختصر الدول، طبعة صالحانى، بيروت 1890 م.
(3) Table de con-: صلى الله عليه وسلم. Lacoine cordance des dates des Calendriers arabe, copte, gregorien, israelite etc، باريس سنة 1891.
[كارا ده فو رضي الله عنه. Carra عز وجلe Vaux]