أخذ يقوى على مر الأيام حتى أثره في تاريخ البوسنة على الرغم مما نال القائلين به من اضطهاد البابوات وملوك المجر والصرب، وهناك آلاف من الآثار تختلف في جودة صنعها تشهد بأن هذا المذهب كان هو السائد يومًا من الأيام، ونخص بالذكر منها القبور الفخمة في ستلك Stalac وكاكنج دبج Kakanj عز وجلobag واعتنق أشراف البوسنة والهرسك وأمراؤهم هذا المذهب منذ عهد متقدم، بل إن زعيم هذه البلاد بانوس رضي الله عنهanus تمذهب به مدة من الزمن.
ويمكننا أن نقسم تاريخ البوسنة من عام 1137 إلى 1878 إلى ستة عصور:
1 - البوسنة تحت حكم البانات، وقد حكموا البلاد بأسرها من عام 1137 إلى 1251 م.
2 - البوسنة عندما كان يحكم أجزاء مختلفة منها بانات في وقت واحد.
3 - عصر القطورمانيين - dux Kotoro mans من عام 1314 إلى 1377 م.
4 - مملكة البوسنة ودوقية سان سافا من عام 1377 إلى عام 1463 م.
5 - انقسام البلاد بين المجر والدولة العثمانية من عام 1463 إلى 1528 م.
6 - البوسنة تصبح ولاية من ولايات الدولة العثمانية وذلك من عام 1528 إلى 1878 م.
وقد حكم في العصر الأول أربعة بانات أشهرهم كولين Kuhn، وفي نهاية القرن الثاني عشر أخذ المذهب البكومولى في الانتشار ونشط البلاط البابوى في القضاء عليه. وبدأ كولين حكم البلاد عام 1180 م، ويقال إنه جاهد كثيرًا في سبيل رخائها، وتعتقد أسرة كولينوفتش بك- وهي أسرة إسلامية معروفة في البوسنة- أنها انحدرت من هذا الحاكم، ولكن ليس هناك من الوثائق ما يؤيد هذا الزعم. والعهد الذي تلا موت كولين عهد مظلم في تاريخ البوسنة، فقد اعتبر الحزب الكاثوليكى برجزده - Prijezda من أسرة كولين- حاكما للبلاد. بينما التف الحزب البوجوملى الوطنى- وكان