ببرغش حاكما على زنجبار ويمبه وجزر صغيرة في نطاق 12 ميلا منها، وأرخبيل لامو والساحل من تونكى إلى كبينى حتى عرض عشرة أميال، وكِسْمايو وَبَرَوَة ومَرْكه وَمقدشو ووَرْشيخ، ونزل عن لامو بعد ذلك لشركة شرقي إفريقية البريطانية، وعن موانى الصومال لإيطاليا. ووفقا لاتفاق إنكليزى ألمانى عقد سنة 1307 هـ (1890 م) بيعت الممتلكات شمال نهر أومبا إلى الألمان. وصار الباقي جميعه تقريبًا تحت الحماية البريطانية، وأخرت أراضى البر الرئيسى بآجال، وفي سنة 1309 هـ (1892 م) أعيد تنظيم الإدارة، وعين وزير أول بريطانى (جنرال تويد ماثيوز). وحاول خالد بن برغش الاستيلاء على السلطة سنة 1310 هـ (1893 م) وسنة 1313 هـ (1896 م)، وأفضت ثورته الأخيرة إلى أن ضربت سفينة حربية إنكليزية قصره بالقنابل ودمرته. وفي سنة 1314 هـ (1897 م) ألغى المركز الشرعي للاسترقاق.
وكان الوزير البريطانى وصيًا على الملك القاصر علي بن حمُود (1320 - 1323 هـ = 1902 - 1905 م) وفي سنة 1331 هـ (1913 م) نقلت المسئولية عن زنجبار من وزارة الخارجية إلى وزارة المستعمرات.
واغتيل ثوينى الذي احتفظ بعمان بناء على رأى كَاننك. واتهم ابنه سالم بالاشتراك في اغتياله فنفاه، بعد فترة قصيرة من حكمه، عزّانُ بنَ قيس الذي قتل هو أيضًا في حرب أهلية. وفي سنة 1288 هـ (1871 م) وافق تركى على اقتسام عمان مع إبراهيم أخي عزّان، واحتفظ إبراهيم بصحار غير أن تركى استردها بعد سنين، وفي خلال تلك الاضطرابات جددت فارس تأجير بندر عباس بأجل (1285 هـ / 1868 م)،