والشمع والبترول والسكر واللبن والأرز والشاى والخشب والفحم النباتي، أما صادراتها فأغلبها من الماشية والحبوب، وهي تصدرها إلى مالطة وجزيرة إقريطش، وتصدر الصوف إلى مرسيليا كما تصدر أيضًا الإسفنج. وتستخرج الحكومة من السبخة مقادير كبيرة من الملح، وبلغت قيمة الصادرات فيما بين عامي 1902 و 1906: 9.114.000 مارك في حين لم تزد الواردات عن 4.280.000 مارك وهناك طريق بحرى منظم تجرى فيه البواخر كل أسبوعين إلى مالطة والإسكندرية عن طريق، طرابلس وآخر يتجه اتجاهًا عكسيًا فتقوم البواخر من الإسكندرية قاصدة مالطة أربع مرات في الشهر. وقد سميت محلة يوهسبريدس التي أنشأها حزب الملك أركسيلاوس الرابع قرابة عام 500 ق. م- في موضع بهذه البلاد أقدم من موقع هذه المحلة باسم برنيقة رضي الله عنهerenice تمجيدًا لزوجة بطلميوس الثالث وذلك عقب احتلال بطالمة مصر لبرقة.
ويعود الفضل في الرخاء الذي حل بالمدينة بعض الوقت إلى كثرة عدد اليهود بها، غير أن هذا الرخاء أخذ ينمحى تدريجًا عندما هجرها الناس، ولم يعد إليها ازدهارها إلا في العصور الوسطى وبخاصة عندما ساد الجنويون البحر المتوسط، وقد عرفت المدينة في ذلك الوقت باسم برنيق (انظر ياقوت المعجم، جأ الإدريسي، طبعة دوزى وده غوية ص 1 وما بعدها). وأخذت بنغازى في الاضمحاول لما دب الانحلال في أوصال الجمهوريات الإيطالية. ولم يفدها نشاط القرصان في البحر، وبلغ عدد سكان المدينة عام 1820 ما لا يزيد عن ألفى نسمة.
المصادر:
(1) Tripoli di: P. della Cella . Viaggio da
رضي الله عنهerberia alle frontiere etc جنوة سنة 1819 م.
(2) Relation d'un voyage: M.Pacho .dans la Marmarique, la Cyrenaique etc. باريس سنة 1827.
(3) Proceedings: F.W.& H.W.رضي الله عنهeeckey of the صلى الله عليه وسلمxped. to explore the Northern Coast of صلى الله عليه وسلمfrica etc، لندن سنة 1828 م.
(4) Von Tripolis nach صلى الله عليه وسلمlexandrien: G.Rohlfs جـ 1، بريمن سنة 1871 م.