lology, جـ 10، سنة 1915، ص 297 - 314 على ثلاث نسخ بالعربية واللاتينية من الكتاب الرابع وهو رسالة فى الكيمياء، وأحد هذه المتون، وهو الذى ورد فى فهرس المخطوطات المحفوظة فى المكتبة الأهلية (الكتب اللاتينية رقم 6325) تمثله نسخة عمدتها أثر من صنع ابن البطريق.
وذكر الفهرست (ص 265) من بين مصنفات أبى الخير الحسن بن سُوار (ولد سنة 331 هـ = 942 م) ترجمة لمصنف اسمه "كتاب الآثار العلوية"، ولكننا، والحق يقال، لا نستطيع أن نقطع بأن عنوان هذا المصنف يشير إلى رسالة أرسطو فى الآثار العلوية (وانظر ما ذكره ابن أبى أصيبعة جـ 1، ص 323، عن رسالة أخرى لابن سوار فى الآثار العلوية).
والشرح الكبير لأوليمبو دروس على متن أرسطو قد ترجمه، فيما يقول كتاب الفهرست (ص 251) أبو بشر مَتّى بن يونس المتوفى سنة 328 هـ (940 م)، كما ترجم يحيى بن عَدِىّ المتوفى سنة 363 هـ (973 م) شرح الإسكندر الأفروديسى على هذا المتن. ولم تصل إلينا أية ترجمة من هاتين الترجمتين (وانظر عن شرح الفارابى: ابن القفطى، ص 279؛ وابن أبى أصيبعة، جـ 1 ص 138). وتؤلف الآثار العلوية والجغرافيا جزءًا من الفن الخامس من كتاب الشفاء لابن سينا. وقد ترجم هورتن وفايدمان من ذلك الجزء كلام ابن سينا عن هالة القمر وقوس قزح (Meteorologische,: Horten & Wiedmann .Zeitschr عدد 30، سنة 1913، ص 533 - 544). وأورد ابن سينا فى كتابه: "النجاة" (طبعة القاهرة سنة 1938، ص 152 - 157) خلاصة ما أورد بالتفصيل فى كتاب "الشفاء"، أما شروح ابن رشد على الآثار العلوية فبين أيدينا مختصر المتن العربى منها (طبعة حيدر آباد سنة
1365 هـ).
وقد كان للأفكار التى بسطها أرسطو فى الآثار العلوية، وخاصة ما ورد فى الكتاب الرابع، شأن هام فى تاريخ الأفكار الإسلامية عن الطبيعيات،