93 مسجدًا جامعًا و 42 مسجدًا و 36 مكتبا للأطفال (سالنامه سنة 1302 هـ، ص 335).

وفي عام 1903 كان في بغداد 4000 حانوت و 285 مقهى و 135 بستانًا و 145 جامعًا و 6 مدارس أولية و 8 مدارس لغير المسلمين و 20 تكية و 12 حانوتًا للوراقين، ومكتبة عامة، و 20 مكتبًا للصبيان و 8 كنائس و 9 مدابغ ومصنع للصابون و 129 ورشة للنسج و 22 مصنعًا للنسيج (سالنامه سنة 1321 هـ، ص 179) وعند حلول عام 1909 بلغ عدد المنازل 90.000 منزل. وكانت هناك ثلاث مطابع خاصة و 6 كنائس و 6 معابد لليهود (سالنامه سنة 1324 هـ، ص 223).

ويصف شكرى الآلوسى 44 مسجدًا في شرقي بغداد و 18 مسجدًا في الكرخ (الآلوسى: مساجد؛ Massignon: Mission جـ 2، 63 - 5).

وتترواح درجة الحرارة في بغداد بين 114 و 121 فهرنهيت في الصيف وبين 26 و 31 فهرنهيت في الشتاء، ولكنها ترتفع أحيانًا إلى 123 فهرنهيت في الصيف، ويهبط إلى 20 فهرنهيت في الشتاء.

وأنجبت بغداد بعض الشعراء البارزين إبان العصر العثمانى مثل فضولى، وذهنى، وأخرس، وعبد الباقي العمرى، كما أنجبت مؤرخين مثل مرتضى، وغُرابى، ومحمود شكرى الآلوسى، وفقهاء مثل عبد الله السويدى وأبي الثنا الآلوسى (انظر الآلوسى: المسك الأذفر، بغداد سنة 1930).

وقد تغيرت بغداد الحديثة إلى حد كبير وبخاصة منذ الثلاثينات، فقد اتسعت رقعتها لتتصل بالأعظمية والكاظمية من جهة الشمال، وبالشاطئ الشرقي من جهة الشرق، وبثنية نهر دجلة العظيمة من جهة الجنوب، وبالمطار المدني والضواحى القريبة مثل مدينتى المنصور والمأمون. وهناك 76 حيًّا في الكرخ والرصافة و 8 أحياء في الأعظمية، و 4 في كَرَّذ الشرقية و 6 في الكاظمين (صلى الله عليه وسلمt-: Sousa las of رضي الله عنهaghdad، ص 21 - 25). وكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015