فينبغى أن نبحث عن ساحة القتال عند سفوح التلال الشرقية المجاورة. ولابد أن الآبار كانت في هذا الموضع وهي الآبار التي هدمها المسلمون إلَّا أقربها إلى العدو وبنوا عليه حوضا وأقاموا عريشا للنبي، وألقوا بقتلى عدوهم في واحد من الآبار التي خربوها.

ويروى المقدسي أن بدرا بليدة مساحلة للبحر تشتهر بنخيلها، وفيها ماء النبي ومكان الموقعة المشهورة وبعض مساجد بناها ملوك مصر، ويذهب البكرى إلى أنها ماء وبها عينان ينمو عندهما الموز والكرم والنخيل، ويقول إنها على مسيرة ثمانية وعشرين فرسخا من المدينة، ويذكر المسعودى أنها على مسيرة ميلين وثمانية بُرُد من المدينة، ويرى البكرى أن بين بدر وثغر الجار ستة عشر ميلا، أما ياقوت فيقول إن بينهما مسيرة ليلة واحدة.

المصادر:

(1) Reisen in صلى الله عليه وسلمrabien: رضي الله عنهurckhardt عام 1830, ص 614 - 619.

(2) Travels in صلى الله عليه وسلمrabia: عز وجلoughty ص 160.

(3) البكرى: المسالك والممالك، طبعه فستنفلد، ص 141.

(4) المقدسي: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 3، . ص 82 - 83.

(5) المسعودى: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 8، ص 237.

(6) ياقوت: المعجم، طبعة فستنفلد، جـ 1، ص 427 وما بعدها.

(7) الواقدي، ترجمة فلهوزن، ص 37 - 90.

(8) ابن سعد، طبعة سخاو، جـ 1، ص 6 - 18.

(9) الطبري، طبعة ده غويه، جـ 1، ص 1241 وما بعدها.

(10) تاريخ اليعقوبى، طبعة هوتسما، جـ 2، ص 45 - 46.

(11) صلى الله عليه وسلمnnali dell Islam: Caetani، جـ 1، ص 472 وما بعدها.

(12) رضي الله عنهuhl في , Orientalische Studien جـ 1، ص 7 - 13.

[بول fr. buhl]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015