وشخصية بحيرا مذكورة باسم سرجيوس منذ عهد متقدم في المؤلفات البوزنطية بشكل يجعلها متفقة مع الروايات الإسلامية القائمة بذاتها (انظر عز وجلas Leben u. d. Lehre des Mo-: Sprenger hammad، حـ 2, ص وما بعدها فنجدها مثلًا أن ثيوفانس Theophanes (طبعة كلاسن Classen، جـ 1، ص 513) وجرجيوس فرانتز (Georgius Phrantzes طبعة بيكر رضي الله عنهekker، ص 295 - 296) يذكران أنه بعد ظهور جبريل لأول مرة وإصابة النبي [- صلى الله عليه وسلم -] بالغشيان ملئت خديجة فزعًا فلجأت إلى راهب ملحد منبوذ يدعى سرجيوس فطمأنها وأكد لها أن الملك جبريل - عليه السلام - يرسل لجميع الأنبياء (?).

أما الروايات الإسلامية الخاصة ببيرا فقد تطورت تطورًا عجيبًا وجمعت كلها بالتفصيل في سفر بحيرا وهو كتاب مسيحى من المحتمل أن يكون قد وضع في صورته الحالية في القرن الحادي عشر أو الثاني عشر. وقد حفظ لنا هذا الكتاب مترجمًا إلى اللغتين السريانية والعربية في نسخ متعددة (انظر صلى الله عليه وسلم Christian: Gottheil في صلى الله عليه وسلمssyriologie رضي الله عنهahira Legend zeitschr.f. جـ 13 وما بعده). وهذا المصنف من ثلاثة أجزاء ألفه شخص يدعى إشوعيَبَ وقد ورد ذكر سرجيوس أيضًا في مؤلفات العصور الوسطى.

المصادر:

(1) ابن هشام: طبعة فستنفلد، ص 115 وما بعدها، 119 - 120:

(2) ابن سعد: طبعة متفوخ - mitt woch , ص 76, 82 وما بعدها

(3) الطبري: طبعة ده غوى، جـ 1، ص 1123 وما بعدها.

(4) السيرة الحلبية: طبعة القاهرة عام 1292 هـ. جـ 1، ص 156 وما بعدها, 177 وما بعدها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015