هذا نجد على سبيل المثال أن المؤيد في الدين الشيرازى الذي يوصف في كتب الإسماعيلية بأنه باب المستنصر، يطلق عليه المؤرخون (مثل ابن الميسر ص 10) لقب داعى الدعاة لهذا الإمام، ويطلق عليه المستنصر بالفعل هذا اللقب في سجل رمضان عام 461 هـ (يوليه سنة 1069 م) الموجه إلى حاكم اليمن الصليحى (السجلات المستنصرية طبعة عبد المنعم ماجد القاهرة سنة 1954، ص 200 وتوجد بعض الإشارات إلى مركز الباب وواجباته في مذهب الإسماعيلية الفاطمية في كتاب راحة العقل لحميد الدين الكرمانى (طبعة محمَّد كامل حسين ومحمد مصطفى حلمى، القاهرة سنة 1953، انظر الفهرس؛ وانظر أيضًا R. Strothmann: Cnosis-Texte der Ismailitem R. Strothmann طبعة كونتكن سنة 1943 الفهرس، وخاصة ص 82، 102، 175؛ Studies: W.Ivanow، ص 20 - 23). وتضاءلت أهمية المنصب بعد الدعوة الفاطمية ويبدو أنه أختفى من الوجود آخر الأمر. ونجد فيما أورده نصير الدين الطوسي (تصورات، طبعة و. إيفانوف - W. Iv anowa، ص 97، المقدمة، ص 63) من وصف لنظام الدعوة في ألَمُوت أنه ليس هناك من يقف في صف واحد مع الداعى إلا باب "الباطن"، ويبدو أن المصصلح قد أغفل تماما في كتابات الإسماعيلية المتأخرة.

ويأتى الباب في المرتبة الثانية بعد الإسم في نظام النصيرية، ويقال إنه هو سلمان نفسه. ويتجسد الباب في كل دورة (يجد القارئ قائمة مستفيضة بأسماء الأبواب النصيرية في R. Strothmann: in Geheimsekten Morgenlaendische صلى الله عليه وسلمbendlandischer Foprschung برلين سنة 1953 في صلى الله عليه وسلمbhandlungen der deutschen صلى الله عليه وسلمkademie der Wisserschafter Zu رضي الله عنهerlin Masse fure Sprachen and Kunst Literatur سنة 1952 عدد رقم 5) ص 34 - 35؛ L. Massignon: مادة النصيرية، هي دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الأولى؛ وثمة قائمة مماثلة عند الإسماعيلية تجدها في جعفر بن منصور اليمنى: كتاب الكشف، طبعة شتروتمان - R. Stroth mann: : سنة 1952، ص 14).

المصادر:

وردت في صلب المادة:

آدم [لويس رضي الله عنه. Lewis].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015