للنسبة بإضافة الياء أو ذو فيما جرى عليه القوم في غربي بلاد اليمن. وهذا هو ما يراه ابن المجاور والشلتى (المشرع، جـ 1، ص 28) والسقاف (تأريخ الشعراء الحضرميين، جـ 1، تعليق رقم 53) وفلوكل (FlUgel في , Zeitschr der عز وجلeutsch. Morgenl, Gesells, جـ 9. ص 227). وتضاف كلمة آل أو أولاد قبل با للدلالة على القبيلة أو الأسرة مثل آل باعلوى وأولاد باقشير، وقد يكون هذا هو السبب في القول بأن با = بنو، وهو القول الذي نجده عند المحبى (خلاصة الأثر، جـ 1، ص 74) والذي أخذ به فستنفلد (Wustenfeld في Geschichtsschreiber, ص 256؛ Cufuten، ص 4، تعليق رقم 1).
ولا مناص من أن نفرق بين صيغة أخرى يدخل في تركيبها بل- وأحيانا بل > بن الـ - وبين هذه الصيغة الأولى التي يدخل في تركيبها با، مثل بل- فقيه (وهو ليس مطابقا للاسم بافقيه المذكور آنفا) = ابن الفقيه (السقاف، الكتاب المذكور، جـ 2، ص 54، تعليق رقم 2)، وبل حاج (لقب يطلق على أفراد أسرة بافضل) = ابن الحاج. واستعمال كلمة بن مع ياء النسبة مدلولا عاما على الأسماء التي يدخل في تركيبها لفظ با وهو ما أكده فان دن برغ (الموضع المذكور) وكذلك استعمال ابن حسان بدلا من با أو أبي حسان، قد يكون انعكاسا لعادات محلية مختلفة، بل لعله يعبر عن شيء من عدم التثبت ساور السلطات الوطنية (Oriental Le Monde؛ 25, ص 131؛ - رضي الله عنهulletin of the School of Oriental and صلى الله عليه وسلمf rican Studies، جـ 13، ص 291 - 299).
المصادر:
(1) - Le Hadhramout et ses: Van رضي الله عنهerg col onies صلى الله عليه وسلمrabes باتافيا، سنة 1886.
(2) II nome Proprio arabo-: G. Gabrieli musulmanc، رومة سنة 1915.
(3) المحبى: خلاصة الأثر، ص 1 - 4
(4) الشليّ: المشرع، ص 1 - 2.
(5) The Saiyids of Hadram-: R. رضي الله عنه. Sejeant out، لندن سنة 1957.
آدم (ا. لوفكرن O. Lofgren).