(مايو / يونية سنة 1241 م) وأخذاه أسيرًا ومات بعد ذلك بسنة في 13 من صفر عام 640 هـ (12 من أغسطس عام 1242 م) في غزة. وعين الصالح أخاهم الأصغر معين الدين حسنًا وزيرًا عام 637 هـ (1240 م) وبعد أربع سنوات أصبح ممثلا له وقائدًا عامًّا للجيش في الحملة التي شنت لاسترداد دمشق. وبدأ الحصار في أواخر سنة 642 هـ (يونية عام 1241 م). وبعد ستة أشهر أجبر معين الدين عماد الدين إسماعيل بن العادل (توفي عام 648 هـ = 1250 - 1251 م) على تسليم قصبة الشام التي ظلت في يده منذ عام 637 هـ (1239 م) وذلك في مقابل بعلبك وبصرى وبعض الأماكن الأخرى. وعاش معين الدين بعد هذا الفوز أشهرًا قليلة ومات بالتيفود في 24 من رمضان عام 643) الثاني عشر من فبراير سنة 1246 م).
ومن بين هذين الابنين لتاج الدين محمَّد عرف أكبرهما سعد الدين خضر (529 - 674 هـ = 1196 - 1246 م) بأنه ألف كتابًا صغيرًا في التاريخ الإخباري، أخذ عنه كل من سبي بن الجوزي والذهبي جل معلوماتهما عن بني شيخ الشيوخ.
المصادر:
(1) تواريخ ابن الأثير وسبط ابن الجوزي، وابن واصل، وأبي شامة، وابن الفرات، والنويرى، والمقريزى.
(2) خطط المقريزى, طبعة بولاق، جـ 2، ص 33 - 34.
(3) السبكي: طبقات الشافعية الكبرى.
(4) une: C. Cahen Source pour L'histoire des Cruasades.: Les Memoires , de Sad-صلى الله عليه وسلمdin Ibn Hamawyia Jwruaini -رضي الله عنهulletin de Facu'e des Lettres de Stras bourg = جـ 28 (سنة 1950) ص 320 - 337.
(5): Shaikh ash Shuyukh عز وجلie صلى الله عليه وسلمulad (H.L. Gottschalk (رضي الله عنهanu Hamawiya في. Wzkm سنة 1956، ص 57 - 87.
عبد القادر [كوتشالك Gottschalk .H.L]