حوض الكونغو. وفي جبال إلغون ورونزورى منطقة ينبت فيها نبات ألبى، ولهذه المنطقة شأن كبير. وجزء كبير من باود أوغندة عبارة عن مراع خصبة من منطقة السفانا.
(ب) سكان أوغندة: بلغ عدد سكان هذه البلاد سنة 1920: 3.410.857 نسمة منهم 1995 أوروبيا و 12.539 آسيويا. وهبط عدد سكان البلاد في تعداد سنة 1921 إلى 2.848.735 نسمة؛ منهم 267.522 بروتستانتيا و 255.014 كاثوليكيا و 98.000 مسلم و 2.228.199 وثنيا. ويبلغ عدد سكان إقليم بوغندة 774.753 نسمة منهم 72.263 مسلمًا، بينما نجد أن المسلمين من أهل باغندة تبلغ نسبتهم 75 % وينقسم السكان من حيث الجنس -كما ذكر سلكمان Seligman - إلى ثلاثة أقسام، هم: البنتو في الشرق، والساميون الحاميون، ثم النيليون، والبنتو الذين يسكنون شرقي البلاد لا نعرف منهم معرفة جيدة إلا قوم الباغندة، ويظهر أن أقواما حامية من الرعاة قد هاجرت منذ عدة قرون في فترات متعاقبة إلى هذا الجزء من إفريقية وأسسوا مملكة "كتارة" الكبيرة وسيطروا على البنتو المشتغلين بالزراعة، وانقسمت هذه المملكة على الأيام إلى الأقسام الثلاثة الموجودة الآن: مملكة أنكولة التي يغلب عليها الجنس الحامى، ومملكة بنيورو، وفيها اختلط الحاميون الأصليون بالبنتو، ومملكة بوغنده، وفيها حدث اختلاط كبير بين الحاميين والبنتو وإن كانت الأسرة الحاكمة من الحاميين. ويمثل أنصاف الحاميين عدة قبائل مثل كارموجونك وإيتسو، في حين يمثل الجنس النيلى قبائل أشولى ولنغو وغيرهما من القبائل التي تسكن شمال غربي أوغندة.
تاريخها: اكتشف بيرتون رضي الله عنهurton وسبيك Speke بحيرة فيكتوريا عام 1859 م، واكتشف سبيك وكرانت Grant منابع النيل ومساقط ريبون عام 1862 م. ووصل ستانلى Stanley إلى أوغندة عام 1875 م وكتب رسائله المشهورة التي وصف فيها مملكة بوغندة وكان يسودها العرب المشتغلون