تعرف أَيضًا بجبل البرتات (13) أو بالجبل الحاجز الفاصل بين الأندلس والإفرنجة، كما تعرف سلسلة جبال قشتالة باسم جبل الشارات Sierra (14) وسلسلة جبال سييرا نيفادا Sierra Ne- vada بجبل الثلج أو جبل شلير (15).

أما فيما يختص بأوصاف الأندلس والمصورات التي عملت عنها ونشرت مثل مصورات شبرونر Spruner ومنكه Menke (جـ 2, 188) ودرويسن عام 1894 م، والمصورات الموجودة في صلى الله عليه وسلمu- عز وجلer Islam im Morgen: gust Muller صلى الله عليه وسلمbendland جـ 2 وخاصة في Stanley The Moors in Spain: Lane Poole، جـ 2، طبعة 1887 م فكلها مع الأسف بعيدة عن الدقة مليئة بالأخطاء التي وصلتنا منذ أيام الغزيرى Casiri وكوند Conde وصوصه Sousa جوبير Jau- bert وكايَانكوس Gayangos وهامر Hammer ومهرن Mehren وغيرهم. ولم يتناول دوزى الجانب الجغرافي من الأندلس ولم يتحر هذا المؤرخ النَّاقد العظيم الدقة التامة في تحقيق الأسماء الخاطئة والمحرفة في القسم الخاص بالأندلس من كتاب الإدريسي [نزهة المشتاق في اختراق الآفاق]. وقد نشر النص العربي مع ترجمته الفرنسية بعنوان عز وجلescription de l'صلى الله عليه وسلمfrique et de l' صلى الله عليه وسلمspogne par Idrisi, وعلق عليه وذيَّله بالحواشي دوزى وده غويه (ليدن 1886 م، وانظر فيما يختص بهذا الكتاب La Geografia de: صلى الله عليه وسلم. Saavedra صلى الله عليه وسلمespana del صلى الله عليه وسلمdrisi , مجريط 1881 - 1889) وربما كانت هذه الأخطاء راجعة إلى نسخة الإدريسي الأصلية. ونحن إذا صححنا التفاصيل وقمنا بتحقيق الأسماء والمواقع المشتتة في مؤلفات دوزى (وخاصة كتاب Observations -geographiques sur quelques صلى الله عليه وسلمn ciennes localites de l'صلى الله عليه وسلمndalousie في Recherches في الطبعة الثالثة، جـ 1، ص 295 - 347) وفي مصنفات سافدرا وسيمونيه وإكويلاز صلى الله عليه وسلمguilaz وقديرة Codera وباسيه فإننا في الواقع لا نكون قد سرنا إلَّا خطوات قليلة في سبيل تأليف كتاب علمي في جغرافية الأندلس. وعلى ذلك فمن الضروري أن نجمع كل الملاحظات التي كتبت في هذا الموضوع المتشعب من جميع المصادر