ولقد أثر مقتل يحيى وإهانة جسده تأثيرا عميقا فى شيعة خراسان وكان ستار (الانتقام ليحيى) هو ستار أتباع أبى مسلم الذين قتلوا من تسببوا فى مقتله.
ويعتبر الزيدية يحيى واحدا من أئمتهم.
(1) ابن قتيبية: كتاب المعارف.
(2) أبو الفرج الأصفهانى: مقاتل الطالبيين
(3) فخر الدين أحمد النجفى: كتابه المنتخب فى المراثى والخطب.
(4) ابن مهنا الحسنى: كتابه عمدة الطالب فى أنساب آل أبى طالب.
(5) van Volten: عز وجلe Opkomst der صلى الله عليه وسلمbbasiden in صلى الله عليه وسلمhorasan, عز وجلiss. Leyden 1890, p 60 - 62
(6) J. Wellhausen: عز وجلie religios politischen Oppositionsparteien im alten Islam (صلى الله عليه وسلمbh. G. W. Gott., N. S., v. 3, رضي الله عنهerlin 1901), p. 97 sq
(7) R. Strothmann: عز وجلas Staatsrecht der Zaiditen, Strassburg 1912, p. 74, 107
(8) C; van صلى الله عليه وسلمredonk: عز وجلe Opkomst van het Zaidielische Imamaat in Yemen, Leyden 1919, p. 30 sq., 32, 37
عبد الرحمن الشيخ [س. فان إرندونك C. Van صلى الله عليه وسلمrendonk]
فى عهد الخليفة العباسى المنصور كان يحيى -بالفعل- شخصية بارزة إذ عينه الخليفة سنة 158 هـ/ 774 م حاكما على أذربيجان، وهناك من يقول إن الخليفة عينه حاكما على أرمينيا وليس أذربيجان. وبعد ذلك بثلاث سنوات عينه الخليفة المهدى معلمًا لابنه هارون ومشرفا عليه، وفى سنة 163 هـ/ 779 م عُيّن هارون حاكما على النصف الغربى من الدولة العباسية (أى على المناطق الواقع غرب نهر الفرات) بالإضافة إلى أرمينيا وأذربيجان فجعل من يحيى كبيرا لمستشاريه. ووفقا لوصية المهدى فإن ابنه الأكبر موسى كان سيخلفه فى