الباحث همر J.V.Hammer فإنه فى مناسبات استثنائية -كمناسبة زواج بنت السلطان مثلا- كان السلطان يمنح بعض الأتباع رتبة وزير دون أن يكون للواحد منهم أية مهام رسمية. وبإلغاء نظام وزراء القبّة زادت سلطة الأولو وزير (الصدر الأعظم) ولم تبدأ فى التقلّص إلا فى عهد سليم الثالث. وكان من رموز سلطة الصدر الأعظم حمله خاتم السلطه الذى يتعين عليه تسليمه لمن يخلفه فى منصبه. وقد تناول بعض المؤلفين تاريخ الصدور العظام فى الدولة العثمانية، فقد أعد الباحث بابنجر F.رضي الله عنهabinger قائمة بالصدور الأعاظم نشرها فى: عز وجلie Geschichte des Osmanen und ihr werke وكتب لطفى باشا (توفى 1564 م) -الذى كان هو نفسه صدرا أعظم كتابا أسماه (آسفنامه) عن الواجبات المنوطة بشاغل منصب الصدر الأعظم، واختفى هذا المنصب من الدولة العثمانية عقب الحرب العظمى (العالمية الأولى).
(1) Geiger-kuhn: Gr. I. ph .I. 2, 48, 91, 181 on صلى الله عليه وسلمrab ideas cf. the Kur'an commentaries on Sura xx. 30 and xxv. 37 Ibn al-Tiktaka: al-Fakhri,ed
(2) H. عز وجلerenbourg Lassin, esl. p. 25
(3) Mawardi, Kitab al-صلى الله عليه وسلمhkam al Sultaniva, ed
(4) M. صلى الله عليه وسلمnger; J. Wellhausen: عز وجلas arabische Reich, p. 81
(5) Ibn صلى الله عليه وسلمbdus, Kitab al-Wuzara, ed
د. عبد الرحمن الشيخ [فرانز بابنجر Franz رضي الله عنهabinger]
هو أبو الطيب محمد بن أحمد إسحق ابن يحيى، لغوى عربى بارع تتلمذ على يد المبرَّد وثعلب ومن أهم كتبه التى وصلتنا كتاب الموشَّى الذى حققه برونو R.صلى الله عليه وسلم.رضي الله عنهrunnow ونشره فى ليدن سنة 1886 وأعيد طبعه بعنوان "كتاب الظُرف والظرفاء" ونشر فى القاهرة سنة 1324 هـ وربما كان هو مؤلف