(3) ابن الآبار: الحلة السيراء (تحقيق دروزى).
المقرى: نفح الطيب.
(4) Reinaud: Invrasions de Sarrazine en France 99 - 104
د. حسن حبشى [د. م. دنلوب عز وجل. M. عز وجلunlop]
هشام بن عامر الفوطى أحد شيوخ المعتزلة بالبصرة، وكان تلميذ أبى هذيل، ويقول ابن النديم فى الفهرست أنه بعد أن أخذ نفسه بالتجول هنا وهناك داعيا للاعتزال مضى إلى بغداد زمن الخليفة المأمون ومات بها وإن كنا لا نعلم متى كانت وفاته وإن كان الأرجح أنها كانت قبل سنة 218 هـ.
وإذا أخذنا بما قاله ابن النديم فإن مذهبه فى الاعتزال الذى أثر به على الأشعرى يختلف عن تعاليم غيره من المعتزلة، وإن لم يذكر المؤرخون ولا كتاب سيرته مدى هذا الاختلاف، ويذكر البغدادى فى كتابه "الفرق" أن هشاما الفوطى نهى عن قتل أى مخلوق على حين أنه بناء على ما أورده الشهرستانى فى كتابه الملل والنحل أجاز قتل معارضى الاعتزال وبهذا يكون قد أظهر تجاوزًا كبيرا عما ينادى به المعتزلة، كما يؤكد الشهرستانى مغالاته فى نظرية "الإرادة الحرّة" لأنه ينكر تدخل اللَّه (جل جلاله) فى أعمال الإنسان، ويجد القارئ شرحًا لآرائه فى المقالات للأشعرى، ويؤكد هذا ما جاء فى الانتصار للخياط.
وهو يميل فى السياسة للأخذ بآراء السنة ويذهب للقول بوجوب انتخاب "الإمام" على أن يتم ذلك فى أيام الهدوء واستتباب الأمور وينسب إليه أن النديم فى الفهرست إنه صاحب الكتب التالية: كتاب المخلوق وكتاب خلق القرآن وكتاب التوحيد، وكتاب جواب أهل خراسان، وكتاب إلى أهل البصرة، وكتاب أصول الخمس، وكتاب علاء أبى الهذيل فى النعيم.
بالإضافة إلى ما ورد فى المتن راجع:
صلى الله عليه وسلم.Nader: Le Systene philosphique des mutazile
أسامة عبد المنعم عمارة [شارل بيلات Ch. Pellat]