الْمطلب الثَّالِث: زعمهم أَن لَهُم حَقًا تاريخياً ودينياً فِي فلسطين

يَدعِي الْيَهُود أَن لَهُم حقوقاً تاريخية فِي فلسطين لِأَن أجدادهم سكنوها فَتْرَة من الزَّمن، بدءاً بإبراهيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب، ومروراً بمُوسَى ويوشع بن نون عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَإِقَامَة مملكتهم زمن دَاوُد وَسليمَان عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام، وانتهاءاً بطرد آخر يَهُودِيّ من بَيت الْمُقَدّس فِي عصر التشرد والتشتت الْيَهُودِيّ الَّذِي بَدْء عَام 70م.

وَيَدعِي الْيَهُود أَيْضا أَن لَهُم حَقًا دينياً على مَا جَاءَ فِي كتبهمْ المقدسة لديهم أَن الله وعدهم بامتلاك (أَرض كنعان) فلسطين وَمَا جاورها (من النّيل إِلَى الْفُرَات) وَهِي أَرض الميعاد لتَكون لَهُم ملكا ووطناً ويستدلون على ذَلِك بِمَا ورد فِي التَّوْرَاة أَن ذَلِك الْوَعْد كَانَ مَعَ أَبِيهِم إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام حينما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015