وإنشائهم للمؤسسات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية وَعَن طريقها كَانُوا يتحكمون فِي الحكومات والشعوب وتوجيههم حسب خطط الْيَهُود وأهدافهم ومصالحهم.

وَمن الْأَمْثِلَة الَّتِي تدل على السيطرة الْيَهُودِيَّة على الْإِعْلَام أَن وكَالَة (رويتر) أسسها (جوليوس باول رويتر الألماني) وَكَانَ يَهُودِيّا اسْمه (إِسْرَائِيل بيير جوزافات) وَقد أسس وكَالَته سنة 1848م، كَمَا أَن (وكَالَة أنباء هافاس) أسسها أحد الْيَهُود من عائلة هافاس سنة 1835م، وأصبحت فِيمَا بعد الْوكَالَة الرسمية لفرنسا1.

وَأما فِي المجال السياسي فقد اسْتَطَاعَ الْيَهُود السيطرة عَلَيْهِ والتغلغل فِيهِ عَن طَرِيق الإغراء المالي والجنسي والتأثير الإعلامي والجمعيات الماسونية للوصول إِلَى أَعلَى المناصب السياسية أَمْثَال الْيَهُودِيّ (بنيامين دزرائيلي) رَئِيس وزراء بريطانيا2، وأعضاء الحزب الشيوعي فِي روسيا بعد الانقلاب الشيوعي - الَّذِي أطاح بالحكم القيصري النَّصْرَانِي - كَانَ معظمهم من الْيَهُود، وَكَذَلِكَ أَعْضَاء الكونجرس الأمريكي ووزراء ومستشارو الرئيس الأمريكي ومعاونوه3.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015