اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [الأحزاب: 9].

وكانت هذه آخر غارة على المدينة. إذ أصبح المسلمون بعدها هم الأقوياء والأسياد.

* * *

* غزوة بني قريظة (?):-

نقضوا عهدهم وغدروا في أحرج الأوقات فحالفوا قريشاً في الأحزاب، فحاصرهم بعد غزوة الخندق حتى استسلموا، فحكَّم الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيهم سعد بن معاذ، وكان حليفهم في الجاهلية. فحكم بقتل رجالهم، وسبي نسائهم وذراريهم وهذا يتناسب جدا مع عظم جريمتهم. فقال له الرسول - صلى الله عليه وسلم -: " لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات ".

* * *

* تأديب الأعراب:-

بعد الإنتهاء من قريش واليهود، بقي العدو الثالث وهم الأعراب. وهؤلاء أرسل إليهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - العديد من السرايا، أرعبتهم وكفَّت شرهم، وأذاهم للمسلمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015