أحوال العالم الإسلامي في هذه الفترة:-

وضع المسلمين:-

وصل المسلمون إلى درجة كبيرة من الضعف بسبب التشتت والبعد عن الإسلام والغزو الصليبي والمغولي. وتردت الأحوال الاقتصادية وانتشر الفقر في البلاد.

حالة السلاطين والخلفاء العباسيين:-

أكثر سلاطين المماليك كانوا ضعفاء وكان الحسد والتباغض والمؤامرات منتشرة بينهم. وهذا كله زاد من ضعف المسلمين.

لم يكن وضع الخلفاء العباسيين في مصر أفضل من ذلك. فلم يكن لهم أدنى نفوذ أو تدخل في شؤون الدولة. فكيف يتدخل هؤلاء في شؤون من أحضرهم وآواهم.

* * *

الروح الدينية:-

كانت الروح الدينية لدى المماليك والشعب عامة مرتفعة، يتضح ذلك من النشاط الديني الغزير في ذلك الوقت، فهي كانت أغنى فترات التأليف الإسلامي.

وظهر مشاهير العلماء أمثال: النووي، والعز بن عبد السلام، وابن تيميمة، وابن القيم الجوزية، والذهبي، وابن كثير، وغيرهم.

* * *

حركة الجهاد:-

من ناحية الغزو والجهاد فقد كان للمماليك دورًا بارزًا وأثرًا واضحًا. فقد أوقفوا الزحف المغولي الوحشي من خلال معركة عين جالوت العظيمة عام 658 هـ/1259 م.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015