والحقيقة إلى التأويل إلا عند الاستحالة (?) إذ لو كان مناما لقال: بروح عبده ولم يقل بعبده. وقوله تعالى: ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى ولو كان مناما لما كان فيه اية ولا معجزة ولما استبعده الكفار ولا كذّبوه فيه، ولا ارتد به ضعفاء من أسلم وافتتنوا به، إذ مثل هذا في المنامات لا ينكر بل لم يكن ذلك منهم إلا وقد علموا أن خبره إنما كان عن جسمه وحال يقظته. اهـ (?)