9 - موقفه - صلى الله عليه وسلم - الحكيم في الكرم والجود:

عن أنس - رضي الله عنه - قال: ما سُئل رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام شيئاً إلا أعطاه قال: فجاءَه رجلٌ فأعطاه غنماً بين جبلين فرجع إلى قومه فقال: يا قوم، أسلموا؛ فإن محمداً يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة (?).

وهذا الموقف الحكيم العظيم يدل على عظم سخاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، وغزارة جوده (?).

وكان - صلى الله عليه وسلم - يعطي العطاء ابتغاء مرضاة اللَّه - عز وجل - وترغيباً للناس في الإسلام، وتأليفاً لقلوبهم، وقد يُظهر الرجل إسلامه أولا للدنيا ثم - بفضل اللَّه تعالى ثم بفضل النبي - صلى الله عليه وسلم - ونور الإسلام - لا يلبث إلا قليلاً حتى ينشرح صدره للإسلام بحقيقة الإيمان، ويتمكن من قلبه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015