مدبر (?).
فقد أقام محمد - صلى الله عليه وسلم - براهين عديدة من أخلاقه على صدقه، وأن ما يدعو إليه حق.
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: بينما نحن في المسجد مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: مَه مَهْ (?)، قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تزرموه (?)، دعوه))، فتركوه حتى بال، ثم إن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - دعاه فقال له: ((إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول، ولا القذر، إنما هي لذكر اللَّه، والصلاة وقراءة القرآن))، أو كما قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -.
قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه (?) عليه (?).