عظيمة، وعلم مبنيٌّ على فهم الكتاب والسنة، وعند ذلك عمل الخطوات الحكيمة الآتية:

1 - عنايته بالتوحيد وتطبيقه:

من أعظم خطواته الحكيمة أنه بدأ يتعلم التوحيد بأدلته من الكتاب والسنة، وطلب العلم النافع؛ لأنه السلاح الفتاك بهذه الشركيات (?).

2 - بدأ بدعوته في عشيرته:

بعد أن تسلح بسلاح العلم النافع ومعرفة أحوال الناس بدأ بدعوته في عشيرته في بلدة العيينة، وواصل طلب العلم، ورحل في طلبه، ثم رجع إلى حريملاء، وذلك - واللَّه أعلم - سنة 1140هـ‍لأن والده انتقل إليها سنة 1139هـ‍وأخذ يسلك طريق الحكمة في إزالة الشركيات في الأقوال، والأفعال، وتوفي والده سنة 1153هـ‍، فجهر بالدعوة وازداد نشاطه، وجلس للتدريس والإفادة وتقرير العقيدة وتثبيتها في نفوس أهل حريملاء، ونشر شرائع الإسلام وكاتب العلماء والأمراء، فكثر طلابه؛ ولكنه لم يجد قوة السلطان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015