نَسْتَعِينُ} (?)، واشتدت المعركة، وحلف ابن تيمية للناس باللَّه الذي لا إله إلا هو إنكم لمنصورون، وأمر الناس بالإفطار، وأفطر هو أمامهم، ثم أنزل اللَّه النصر على المسلمين، ثم هرب التتار، واقتحموا الجبال والتلول والآكام، وصاروا يتساقطون في الأودية، وهربوا ليلاً، وغرق منهم خلق كثير في الفرات بسبب الظلام، وعاد الشيخ ومن معه إلى دمشق في اليوم الخامس من رمضان سنة 702هـ، وقد نصرهم اللَّه تعالى (?).
وله مواقف بطولية فذة حكيمة مع السلاطين، تدل على صدقه وإخلاصه وشجاعته في الحق (?).
وقد ظهرت حكمة ابن تيمية - رضي الله عنه - في أثناء لقائه مع التتار وقائدهم في النقاط الآتية:
1 - طلبه الأمان لأهل دمشق على دمائهم وأعراضهم وأموالهم، فأجابه قازان إلى ذلك.