العزُّ بن عبد السلام، الملقب بسلطان العلماء (?)، له مواقف حكيمة كثيرة في دعوته إلى اللَّه - تعالى -، فقد أزال بإنكاره الحكيم كثيراً من المنكرات، وباشر تبطيل بعضها بنفسه، ومن ذلك: إبطاله كثيراً من البدع المنتشرة: كصلاة الرغائب، وصلاة ليلة النصف من شعبان، وبدعة دق المنبر بالسيف (?)، وحكمته في بيع الملوك الأرقاء وصرف ثمنهم في بيت مال المسلمين (?)، وذوده الحكيم عن أموال المسلمين، ومن ذلك أن السلطان وعساكره - عندما دهمت التتار البلاد عقب وقعة بغداد - استشاروا الشيخ فقال: اخرجوا وأنا أضمن لكم على اللَّه النصر. فقال السلطان: إن المال في خزانتي