قتله.

وقال علي - رضي الله عنه -:

نصر الحجارة من سفاهة رأيه ... ونصرت رب محمد بصوابي

فصدرت حين تركته متجدلاً ... كالجذع بين دكادك وروابي

وبعد هذه المبارزة انهزم الباقون، وخرجت خيولهم حتى اقتحمت الخندق (?).

وهكذا ظهرت الشجاعة العظيمة الحكيمة، ومن عظم هذه الحكمة أن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - دعا عمراً إلى اللَّه فأبى ذلك، فدعاه إلى النزال فنزل، فقتله - رضي الله عنه - فكان ذلك من أسباب نصر المسلمين بإذن اللَّه تعالى (?).

فظهرت حكمة علي - رضي الله عنه - في هذا الموقف من عدة وجوه، منها:

(أ) استئذانه النبي - صلى الله عليه وسلم - في المبارزة.

(ب) تذكيره لعمرو بن عبد ود ما عاهد عليه الله

(ب) تذكيره لعمرو بن عبد ودّ ما عاهد عليه اللَّه من قبول ما يعرض عليه من الخصال من قريش.

(ج) وعند إقرار عمرو بما عاهد اتخذ علي ذلك مدخلا،

(ج) وعند إقرار عمرو بما عاهد اتخذ عليٌّ ذلك مدخلاً، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015