الشافعي.
فهذه المواقف الحكيمة في الدفاع عن الكتاب والسنة، وذم الكلام وأهله، والرد عليهم بأسلوب الحكمة، يدل دلالة واضحة على حكمة الشافعي - رحمه الله -.
ومما يدل على حكمته أيضاً أن اللَّه تفضّل عليه وهدى على يديه كثيراً من أهل الكلام فتركوا باطلهم، وأقبلوا إلى علم الكتاب والسنة، وذلك فضل اللَّه يؤتيه من يشاء واللَّه ذو الفضل العظيم.
للإمام أحمد (?) - رحمه الله - مواقف حكيمة تدل على حكمته وصدقه مع اللَّه، وإخلاصه، ومن مواقفه - رحمه الله -:
موقفه الحكيم الذي حفظ اللَّه به القرآن الكريم:
كان الناس أمة واحدة، ودينهم قائماً، حتى ظهرت الخوارج، وكفَّرتْ سادات الصحابة، ثم ظهرت الروافض والنواصب، وفي