وتقدير، فقد جهر بالحق في هذا الموقف ولم تأخذه في اللَّه لومة لائم.

وهكذا ينبغي للدعاة إلى اللَّه - تعالى - ولكن لابد من الحكمة، وبالتي هي أحسن، فإن ذلك أدعى لقبول الدعوة، واللَّه المستعان.

3 - موقفه مع القراء:

خرج الحسن من عند ابن هبيرة يوماً فإذا هو بالقراء على الباب (?) فقال: ما يجلسكم هاهنا؟ تريدون الدخول على هؤلاء الخبثاء؟ أما واللَّه ما مجالستهم مجالسة الأبرار، تفرقوا فرَّق اللَّه بين أرواحكم وأجسادكم، قد فرطحتم (?) نعالكم، وشمرتم ثيابكم، وجززتم شعوركم، فضحتم القراء فضحكم (?) اللَّه، واللَّه لو زهدتم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015