دعا. في نواحيه كلها ولم يصل حتى خرج فصلى عند الباب وقال: "هَذِهِ الْقِبْلَةُ" (?).
هذا حديث صحيح.
أخرجه مسلم عن إسحاق بن إبراهيم (?).
فوقع لنا موافقة عالية في الطريق الأولى بدرجة.
وأخرجه النسائي عن أبي عاصم خشيش بن أصرم عن عبد الرزاق (?).
فوقع لنا بدلا عاليا، وعلى رواية مسلم بدرجتين.
ولله الحمد والمنة.
(تكملة): أنشدنا سيدنا ومولانا شيخ الإسلام المملي لنفسه:
تكمل تخريج الأحاديث كلها ... لمختصر ابن الحاجب الأوحد الأصلي
فيارب غفرانا لممل وسامع ... وكاتبه الواعي وداع ومستمل
ولله كل الحمد ثم صلاته ... وتسليمه الوافي على خاتم الرسل
آخر الكتاب، وهو آخر المجلس المكمل للثمانين بعد الثلاث مئة من الأمالي وهو المكمل للثلاثين بعد المئتين من تخريج أحاديث مختصرا بن الحاجب، وكان ذلك في يوم الثلاثاء الموافق للسابع عشر من شهر رجب سنة ست وثلاثين وثمان مئة في مجلس الإملاء بالخانقا البيبرسية. ووقع الفراغ من تعليقه داعيا لمصنفه ومترحما عليه وعلى كاتب النسخة التي نقلت منها العلامة برهان الدين بن خضر العثماني تغمده اللَّه برحمته في الثامن من شعبان سنة تسع وخمس مئة.