وأخبرني أبو الحسن بن أبي المجد، عن أبي بكر الدشتي، أنا يوسف بن خليل الحافظ، أنا خليل بن بدر، أنا الحسن بن أحمد، نا أحمد بن عبد اللَّه، نا عبد اللَّه بن جعفر، نا يونس بن حبيب، نا أبو داود الطيالسي، نا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة أنها أرادت أن تشتري بريرة للعتق الحديث (?).
وفيه: وخيرها من زوجها. وكان زوجها حرا.
هذا حديث صحيح.
أخرجه البخاري ومسلم من طرق عن شعبة (?).
وأخرجه البخاري أيضا من حديث ابن عباس في قصة بريرة قال: وكان زوجها عبدا يقال له مغيث (?) وقوي بذلك رواية القاسم.
قوله (وبأن يكون أقرب عند سماعه كرواية ابن عمر أفرد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان تحت ناقته حين لَبَّى).
أخبرني أبو الحسن علي بن أبي بكر الحافظ رحمه اللَّه، أنا محمد بن إسماعيل الفارسي، أنا أحمد بن الحسين الحافظ، أنا أبو عبد اللَّه الحافظ، وأبو بكر الحيري، قالا: نا أبو العباس محمد بن يعقوب، نا العباس بن الوليد بن مزيد، نا أبي، نا سعيد بن عبد العزيز، عن زيد بن اسلم، وغيره، أن رجلا أتى ابن عمر فقال: بم أهل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: أهل بالحج، فانصرف ثم أتاه العام القابل فقال: بم أهل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: ألم تأتني عام أول؟ قال: بلى، ولكن أنس يزعم أنه قرن، فقال ابن عمر: إن أنسا كان يدخل على النساء وهن مكشفات الرؤوس، وإني كنت عند ناقة