أو بحسين فبال على صدره، فجئت لأغسله فقال: "دَعْهُ، يُغْسَل مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ وَيُنْضحُ مِنْ بَوْلِ الْغُلَامِ" (?).

هذا حديث صحيح.

أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه جميعا عن مجاهد بن موسى. وأخرجه أبو داود أيضًا عن العباس بن عبد العظيم، وأخرجه البزار وابن ماجه أيضًا عن عمرو بن علي (?).

فوقع لنا موافقة للجميع وعاليا على بعضهم.

وأبو السمح بفتح المهملة وسكون الميم بعدها حاء مهملة صحابي طائي لا يعرف اسمه، ولا يعرف له إلا هذا الحديث، قاله أبو زرعة والبزار، وقد قطع النسائي حديثه هذا في موضعين، فظنه بعض المتأخرين حديثين، فتعقب كلام أبي زرعة فوهل، وظن ابن عبد البر أن اسمه أياد ولم يتابع على ذلك. والراوي عنه بضم الميم وكسر المهملة وتشديد اللام تابعي طائي أيضًا، وهو من رجال البخاري، ويحيى بن الوليد طائي أيضًا وثقه النسائي وغيره.

وأما حديث أبي ليلى فأخرجه الطبراني بسند حسن، وليس فيه ذكر الجارية (?).

وأبو ليلى المذكور وهو والد عبد الرحمن التابعي المشهور.

ووقع في روايته تسمية الصبي الحسن بن علي.

وأما حديث ابن عباس فأخرجه الطبراني وفي سنده ضعف (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015