لبعض: ما للناس؟ قالوا: أوحي إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فخرجنا نوجف مع الناس فإذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- واقف على راحلته عند كراع الغميم فقرأ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} فقال رجل: يا رسول اللَّه أو فتح هو؟ قال: "وَالَّذي نَفْسي بَيدِهِ إِنَّهُ لَفَتْحٌ" قال: فقسمت خيبر على أهل الحديبية لم يدخل معهم غيرهم، وكان الجيش ألفا وخمس مئة، فيهم ثلاث مئة فارس، فأعطى للفارس سهمين وللراجل سهما.
هذا حديث غريب.
أخرجه أبو داود عن محمد بن عيسى بن الطباع (?).
فوقع لنا موافقة عالية.
وأخرجه الحاكم من رواية محمد بن يوسف بن عيسى بن الطباع عن عمه ومن رواية إسماعيل بن أويس والدارقطني من رواية يونس بن محمد كلاهما عن مجمع بن يعقوب (?).
قال أبو داود: وحديث ابن عمر أصح.
يعني الذي قر أت على الشيخ أبي إسحاق التنوخي، عن أحمد بن أبي طالب سماعا، قال: قرئ على أبي المنجا بن اللتي وأنا أسمع، أنا أبو الفتح بن البطي، أنا علي بن الحسين بن أيوب سماعا، وأبو الفضل بن خيرون الحافظ إجازة، قالا: أنا أبو علي بن شاذان، نا أبو بكر بن سلمان النجاد، نا محمد بن عبد اللَّه الحضرمي (ح).
وبالسند الماضي إلى أبي نعيم في المستخرج، نا عبد اللَّه بن محمد، نا إبراهيم بن محمد بن الحسن، وعبدان، قال الثلاثة: حدثنا حميد بن مسعدة، نا سليم بن أخضر، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن